لفت رئيس الحزب "السوري القومي الاجتماعي" السابق جبران عريجي إلى "إنني كنت من الدعاة إلى الحوار بين "حزب الله" و"تيار المستقبل" لأن صراع السني الشيعي هو على امتداد الحضور الاسلامي في العالم"، مؤكداً أن "هذا الحوار كام مفيد على الساحة اللبنانية وأدى إلى حلحلة الوضع الأمني نوعا ما ولكن لم يؤدي إلى حلحلة سياسية لأن الأمور الخارجية ما زالت معقدة".
وفي حديث تلفزيوني، أشار عرجي إلى أنه "هناك قرار قرار دولي ان يبقى المسرح اللبناني مرتب لان من يدير المنطقة يستخدم لبنان لادارتها"، لافتاً إلى أنه "في حال انفجر الوضع اللبناني المليونين لاجئ سوري سينقلون إلى أوروبا وهذا ليس لمصلحة الدول الكبرى، لهذا هناك قرار لتهدئة الوضع على الساحة اللبنانية".
كما اكد عريجي أنه "في حال لم تحصل تسويات سياسية على مستوى المنطقة لا يمكن ان تحصل تسوية جدية على الساحة اللبنانية"، موضحاً أن التسويات في البلاد بحاجة لمظلة خارجية لأنه بدون هذه التسوات من الممكن ان ينفجر الوضع في الداخل".