اكد ممثل حركة امل في طهران السيد صلاح فحص ان حرب تموز التي مضى عليها تقريبا 5 سنوات كانت حربا قاسية جدا على لبنان وعلى المنطقة أيضا وعلى المقاومة وعلى الشعب اللبناني، حيث استخدمت اسرائيل جميع انواع الاسلحة المباحة وغير المباحة لكي تستطيع ابادة كل جذور المقاومة وكل شيء يعمل من اجل مناهضة اسرائيل .
ولفت فحص في تصريح لوكالة "مهر" الايرانية، الى ان اسرائيل ارادت من هذه الحرب على لبنان أن تبيد الجذور الاساسية للمقاومة ليس فقط المقاومة المسلحة بل المقاومة الاجتماعية والمدنية ضد اسرائيل وكل أنواع المقاومة المناهضة لاسرائيل، ولكن وبفضل الله وبصمود الشعب اللبناني وبفضل جهود الشباب المقاوم استطاعت المقاومة والشعب دحر كل مخططات اسرائيل ودحر هذه الحرب والقضاء كليا على فكرة القضاء على المقاومة أو القضاء على ما نسميه البنية التحتية للمقاومة.
ولفت فحص الى ان ايران دعمت المقاومة والشعب اللبناني دعما كاملا استطاعت من خلاله المقاومة بجهودها وبدعم من الجمهورية الاسلامية الايرانية ان تقف امام هذا العدوان الغاشم الغادر الذي قتل الحجر والبشر وأيضا نذكر ونشير بالذكر الى سوريا ايضا التي كانت في ذلك الوقت الام الداعمة للمقاومة وللشعب اللبناني لوجستيا ومعنويا، فقد عملت هاتان بأقصى جهدهما لكي تنتصر المقاومة ولكي تريح وتزيح الهم الكبير عن الشعب اللبناني وعن المقاومة بمساعدتها المادية والمعنوية وكل أنواع المساعدة التي استطاعت ان تقدمها هاتان الدولتان.