أوضح المنسق العام للجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في السجون الاسرائيليةالمحامي عمر زين، في كلمة له خلال اعتصام للجنة أمام امام الصليب الاحمر الدولي أن "اعتصامنا اليوم بالمشاركة مع الحملة الدولية للتضامن مع الاسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي تضامن وهو الاعتصام الــ108 امام الصليب الاحمر الدولي في بيروت، جاء ليؤكد ان شعبنا العربي لن يترك اسراه في ايدي الجلاديين الصهاينة، ولن يتركهم للصهاينة في ممارستهم المخالفة لأبسط المواثيق والمعاهدات الدولية ذات الصلة بحقوق الانسان، خاصة فيما يتعلق بالاعتقال الاداري والعزل وعدم الرعاية الصحية، ومنع زيارة الاهل، والتفتيش المفاجئ المتكرر، والاطعام القسري وغيرها"، مشيرا الى "أننا نقف اليوم مع الاسرى المضربون عن الطعام لما يلاقونه من صنوف العذاب بدون حسيب او رقيب من المؤسسات الدولية ذات الصلة المنبثقة عن الامم المتحدة".
وشدد على "أننا نقف اليوم ضد الاستهداف الممنهج للطفولة الفلسطينية حيث لا يزال نحو 400 طفل يقبعون في السجون والمعتقلات الاسرائيلية وعلى فظاعة الجرائم التي تصاحبها وتتبعها، حيث يتعرض الاطفال لشكل او اكثر من اشكال التعذيب الجسدي والنفسي والمعاملة المهينة، ونقف الى جانب 700 معتقل اداري في المعتقلات الصهيونية دون وجه حق ودون اي مبرر قانوني".
ودعا المعتصمون الشعب الفلسطيني بكل تشكيلاته الى التوحد خلف الاسرى وتعزيز صمودهم وتحريك الشارع على مدار الساعة نصرة لهم وتنظيم الفعاليات الشعبية والجماهيرية في القرى والمخيمات والمدن الفلسطينية"، مطالبين المؤسسات الدولية وفي المقدمة منها الصليب الاحمر الدولي الى التحرك سريعاً لـ"العمل على وقف الاستهداف الاسرائيلي المتصاعد للاطفال الفلسطينيين، الزام السلطات المحتلة بوقف العمل بالاعتقال الاداري والعزل، حماية الاسرى من الضغوط النفسية والعمل على متابعة ورعاية مرضى الامراض المزمنة وسائر المرضى والعمل على اطلاق جميع الاسرى".