رأت مصادر دبلوماسية في حديث إلى "الديار" أنّ "جبهة الممانعة في سوريا المؤلّفة من الجيش السوريّ والجيش الروسيّ والإيرانيين وحزب لله، إن لم تنتصر على القوى التكفيريّة في حلب وليس على المعارضة لأنها لا تحارب في المطلق، فإنّ إطالة المعركة بسوريا ستقود حتمًا إلى ضياعها كما ضاعت فلسطين، ويتيح ضياعها نشوء دويلات على ضفافها وصولاً إلى الحدود السوريّة-العراقيّة والداخل العراقيّ، ويبيح للأكراد أن يعلنوا دولتهم وهم من يقاتلون الجيش السوريّ، وقد ساعد الأميركيون في انتشارهم وتموضعهم تحت مسمّى المعارضة على ذمّة بعض المعلومات الواردة. بمعنى أنّ معركة حلب تصبّ في خانة النزاع الأميركيّ- الروسيّ حول تركيا وحول دولة كرديّة وحول مصير التسوية والحصّة الأميركيّة فيها".