أعلن خبراء في حقوق الإنسان تابعون للأمم المتحدة ان عمليات التعذيب تتزايد ضد معارضي الحكومة المعتقلين في بوروندي وان قوات الأمن تستخدم العنف الجنسي ضد النساء خلال الاحتجاجات وعمليات التفتيش.
وأعربوا عن قلقهم من استخدام مسؤولين كبار لتصريحات تنطوي على تحريض على الإبادة الجماعية ومن الطبيعة العرقية للصراع الدائر منذ نحو عام في الدولة الواقعة في وسط أفريقيا.
وقتل أكثر من 450 شخصا منذ أن فاز الرئيس بيير نكورونزيزا بولاية ثالثة. وفر نحو ربع مليون شخص من العنف الذي أزعج بلدانا مجاورة في منطقة لا تزال ذكريات الإبادة الجماعية في رواندا في 1994 حاضرة في الأذهان بها.