فتح القضاء الفرنسي تحقيقاً جديداً بعد تلقي صحفية "شارلي إيبدو" الساخرة أخيرا "تهديدات بالقتل ترجمت في شكل مكتوب"، وشملت التحقيقات عشرات من الرسائل خلال تموز وآب.
وأوضح اريك بورتو المساهم في الأسبوعية في حديث صحفي أن "شارلي إيبدو" تقدمت بشكوى بعد تلقيها تهديدات على صفحتها على موقع "فيسبوك"، مؤكدا أن "هذا الأمر لا يتوقف".
ولفت بورتو الى أن "التهديدات بدأت منتصف تموز، لكن تهديدات أخرى سجلت خصوصا الثلاثاء"، مذكرا بأنها ليست المرة الأولى التي يتقدم فيها بشكوى.
وشدد على أنه " لا يمكن أن نتجاهل تهديدات وشتائم وتصريحات عنصرية هذا مستحيل وخصوصا تهديدات بالقتل في العاشر من آب قالوا لنا سيقع اعتداء بعد عشرين يوما".
وكانت "شارلي ايبدو" نشرت على صفحتها على فيسبوك، الصفحة الرئيسية للأسبوعية في عدد العاشر من آب رسما كاريكتيريا يمثل "رجلا ملتحيا وامرأة منقبة يركضان عاريين على الشاطئ مع عبارة "أيها المسلمون ... حرروا أنفسكم".
ولا يزال أفراد أسرة التحرير في الأسبوعية يخضعون لتدابير أمنية مشددة منذ اعتداء السابع من كانون الثاني 2015 الذي أسفر عن 12 قتيلا بينهم 8 من أسرة التحرير، قتلوا بأيدي شقيقين إرهابيين في مقر الصحيفة.