اعتبر مصدر قضائي في حديث إلى "الشرق الأوسط" أن "اخلاء سبيل قائد محور البرانية السابق الموقوف زياد صالح، الملقب بـ"زياد علوكي"، جاء بعد انقضاء مدة الأحكام التي صدرت بحقه".
وأوضح أن ذلك "يثبت أن القضاء العسكري تعاطى مع ملف أحداث طرابلس وفق القانون والأدلة، وأصدر أحكامه على المتورطين في تلك الأحداث، بموجب معايير العدالة لا بموجب التسويات السياسية".
ولفت إلى ان "الملاحقات في أحداث طرابلس شملت العشرات، سواء قادة محاور القتال والمقاتلين في باب التبانة أو قادة محاور الجبهة الأخرى في منطقة جبل محسن". وذكر أن "كل من جرى توقيفهم أخضعوا للمحاكمة وفق جرائمهم وليس وفق انتماءاتهم أو أي اعتبارات أخرى"، مشيرا إلى ان "الفارين من العدالة هم الآن قيد الملاحقة، وصدرت مذكرات توقيف بحقهم".