ذكر مراقبون، بحسب "الوطن" السعودية، إن هناك قوى سياسية تنتظر من عقد طاولة الحوار للبحث في موضوع آخر وصف بـ"الضروري"، إلى جانب انتخاب رئيس الجمهورية، إذ يصر رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل مناقشة سلاح حزب الله في الحوار الوطني، والذي يعدّ الأمر الأهم في ظل استمرار حزب الله القتال داخل سورية دون موافقة الدولة اللبنانية، والذي تسبب في ويلات كبرى للبنانيين.
وأضاف المراقبون أن ما يقلق اللبنانيين أيضا، هو ملف النازحين السوريين، خصوصا بعد تصريحات سابقة للرئيس التركي رجب طيب إردوغان عن إمكان إعطاء الجنسية التركية لبعض اللاجئين السوريين، من أجل إيجاد حل جذري لمشكلاتهم التي لا تبدأ عند متطلباتهم المعيشية، ولا تنتهي عند تسلسل الإرهابيين في صفوفهم.
وحسب المراقبين، فإن هذا الأمر دفع المدير العام للأمن العام اللبناني إلى الرد على طرح توطين النازحين السوريين في لبنان، بأنه بداية لحرب أهلية، في ظل تداول معلومات أوروبية حول عمل الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا على إبقاء النازحين السوريين في لبنان.