لفتت أوساط عبر صحيفة "الديار" الى أن زيارة السفير المصري محمد بدر الدين زايد يوم امس الى وزارة الخارجية ولقاءه وزير الخارجية جبران باسيل تمهيدا لزيارة وزير الخارجية المرتقبة سامح شكري الثلاثاء القادم اعلن من قصر بسترس ان شكري يحمل مبادرة رئاسية ما يعيد الى الاذهان مرحلة السفير المصري عبد الحميد غالب ايام الق الناصرية، يوم كانت مصر جمال عبد الناصر لعبة العروبة وصاحبة الكلمة الوازنة في ملفات المنطقة من لبنان وصولا الى اليمن الذي غرق الجيش المصري في رماله".
ولفتت الى أنه اذا كانت زيارة شكري تطرح الكثير من الاسئلة حول قدرة القاهرة على تحريك الملف الرئاسي كون الاوضاع المصرية ليست في احسن احوالها مع دخول "داعش" الى حلبتها واعلان "ولاية سيناء"، فان المتفائلين يؤكدون على ان المبادرة المصرية في غاية الجدية، وربما تأتي على خلفية توافق مصري ـ سعودي حول هذا الملف ولا سيما ان التحالف السعودي ـ المصري لم يشهد متانة لا بل تكاملاً بين الطرفين سابقاً وصل الى حد تنازل مصر عن جزيرتين كانتا موضع خلاف بينهما.