رأى مسؤول منطقة البقاع في "حزب الله" محمد ياغي أن "أسباب وأهداف الهجمة التكفيرية الشرسة على المنطقة لاستكمال ما بدأته اميركا وبريطانيا في 2006 لاعادة احياء مشروع الشرق الاوسط الجديد الذي اسقطته المقاومة في انتصار تموز في السنة عينها"، مشيراً إلى أن "هذا المشروع يلفظ اليوم انفاسه الاخيرة وسيتم تشكيل شرق اوسط جديد لن يكون فيه حكام ظالمين ودور للكيان الاسرائيلي، والادارة الاميركية اليوم تلعب الفصل الاخير، ولم يبق امامها الا الخرطوشة الاخيرة، هؤلاء الوحوش الكاسرة الذي غرر بهم بأوامر اسرائيلية".
واعتبر أن "المنطقة اليوم تشهد فصول المرحلة الاخيرة لهذه المؤامرة"، وأكد "استمرار القتال حتى سقوط المشروع التكفيري"، مشيرا الى انه "في اليوم الذي تحسم فيه معركة حلب من قبل الجيش السوري وحلفائه فالعدو الاسرائيلي سيدرك ان من حرروا هذه المدينة الكبيرة سيجعلهم يحسبون له الف حساب، فهذا العدو الذي تتالت عليه الهزائم سوف تكون له الهزيمة الكبرى والمفاجأة التي ستغير وجه المنطقة".
وأكد "الاستمرار في نهج المقاومة والاستمرار في هذا الطريق رغم كل العوائق والموانع"، مؤكداً أن "الحق لمنتصر لو كان رجاله قلة فقراء وكما انتصرنا في نيسان 96 وايار 2000 واب 2006 فاننا سنحقق النصر في المعركة المقبلة باذن الله".