هنأت القوى والأحزاب الوطنية والإسلامية "اهلنا في عكار الذين شكلوا نموذجا يحتذى به في الممارسة الديمقراطية خلال الإنتخابات البلدية والإختيارية، فعكار كانت وستبقى الحصن المنيع للوطنية والديمقراطية ورافدا أساسيا من روافد العمل الوطني المقاوم".
وعقب الاجتماع الدوري لها، نوهت القوى بـ "النجاح الملفت للعملية الإنتخابية على إمتداد الساحة اللبنانية حيث جرت بمواعيدها المحددة وعلى أربع جولات من دون أي حوادث أو عوائق تذكر"، لافتة إلى أن "اللبنانيين أثبتوا بمختلف إنتماءاتهم السياسية حرصهم على الإنتظام العام وتوقهم لحرية التعبير والتغيير، وقد تجلى ذلك من خلال المنافسة المشروعة التي سادت عملية الإعداد والتحضير وفي الأداء المتميز خلال عملية الإقتراع ونسبة المشاركة العالية نسبيا".
وطالبت السلطة التنفيذية "بالإسراع بإستكمال المرسوم التطبيقي لمحافظة عكار، وذلك بإستحداث كافة المديريات التي تتبع وزارات الدولة اسوة بباقي المحافظات اللبنانية، وهذا حق طبيعي من حقوق هذه المحافظة التي عانت ولا تزال تعاني من اشكال التهميش والحرمان على الصعد الحياتية كافة".
وشددت القوى على "أهمية إجراء الإنتخابات النيابية المقبلة في موعدها بعد أن سقطت المبررات والحجج الأمنية والإدارية الواهية كافة من بعض القوى السياسية النافذة في السلطة بغية التمديد اللاشرعي للمجلس النيابي للمرة الثانية".