اعتبر الرئيس ​الشيشان​ي ​رمضان قاديروف​ أن وسائل الإعلام الروسية من خلال ترويج التصريحات الصادرة عن "دولة إبليس"، أي تنظيم "داعش" إنما تساعد المجرمين في بلوغ أهدافهم وإسماع صوتهم.

وفي تصريح له، لفت الى أن التصريحات الصادرة عن المجرمين، إنما هي "تأكيدات كاذبة ليس وراءها أي قوة أو إمكانات حقيقية".

وأكد انه "لن يأتي أحد إلى روسيا، والتهديدات الموجهة لبلادنا، وبغض النظر عن الجهة التي تقف وراءها، ليست إلا هذيانا لا معنى له. وإذا ما فكر أحد في التحرك نحو روسيا، فإننا سوف نقطع عليه طريقه على مسافات بعيدة جدا عن بلادنا. أجدد التأكيد مرة أخرى على أننا سنأتي إلى من يفكرون حتى في المنام، بتهديد قيادة روسيا وشعبها".