أعلنت "جبهة التحرير الفلسطينية"، في بيان، أن "وفدا منها برئاسة عضو المكتب السياسي عباس الجمعة، التقى وفدا من حزب "الشعب الفلسطيني"، برئاسة عضو اللجنة المركزية وسكرتير اقليم لبنان أبو فراس أيوب، وبحثا التطورات الفلسطينية والعربية"، لافتة إلى أن "الجانبين أعربا عن تضامنهما مع الاسيرات والأسرى في سجون الجيش الاسرائيلي".
ودعا الجانبان "كافة القوى الوطنية والتقدمية والقومية الفلسطينية والعربية، إلى العمل على جعل ملف الاعتقال الإدراي أولوية في المحافل الدولية، وكشف القوانين والإجراءات الفاشية، التي يمارسها الكيان الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني".
وأشارا إلى أن "شعبنا الفلسطيني لا يزال رغم القهر والظلم وهمجية كيان اسرائيل ومستوطنيه، صامدا مقاوما مصرا على حقه بالعودة والتحرير، مما يستدعي انهاء الانقسام الكارثي وتعزيز الوحدة الوطنية والتمسك بالمقاومة الشعبية وعدم العودة الى مسار المفاوضات الثنائية، وبلورة رؤية شاملة تهدف إلى إحياء القضية الفلسطينية، وحماية المشروع الوطني".
وطالبا القوى الوطنية والديمقراطية واليسارية الفلسطينية بـ"توحيد جهودها وخوض الانتخابات المحلية بقائمة واحدة تجسد التعددية والتنوع والمنافسة على أساس القواسم المشتركة، في إطار الوحدة، وجعل الانتخابات المحلية في الضفة وقطاع غزة تمهيدا ووسيلة أساسية لانهاء حال الانقسام، والحفاظ على منظمة التحرير الفلسطينية وبناء مؤسساتها على أسس وطنية وديمقراطية، ومشاركة حقيقية، ووضع السلطة في مكانها الطبيعي".