اعتبَر راعي أبرشية صيدا ودير القمر للروم الملكيين الكاثوليك المطران الياس حداد أنّ "الخطر الوجودي لا يقتصر على المسيحيين فقط في لبنان، إلّا أنّه يجب على المسيحيين التمسّك بالدولة، خصوصاً وأنّ لبنان معرّض لتغيير نظامه"، مشيراً إلى "أنّنا لاحظنا أنّ المسيحيين لم يستطيعوا انتخابَ رئيس للجمهورية، لا خلال اختلافهم ولا خلال اتّفاقهم، وهذا يعني وجود خللٍ ما، فالمسيحي لو زعل أو رضي لا يستطيع إحداثَ أيّ تغيير على المعطيات الأساسية في البلد، وهو ما يَحدث للمرّة الأولى وما يدلّ على زيادة ضعفِ المسيحي عمّا قبل".
وفي حديث صحفي، رأى حداد أن "تغييب الرئاسة يَدفع المسيحيّ ثمنَه ويُدفِّع لبنانَ كلَّه هذا الثمن، أمّا أمنيّاً فالجميع مهدَّد بالتساوي، لأنّ الخطر يطاول الكل".