لفت رئيس البرلمان التركي إسماعيل كهرمان إلى أن "الاتحاد الأوروبي فضّل ترك الشعب التركي وحيدًا في دفاعه عن القيم الديمقراطية، بدلا من مساندته"، مشيراً إلى "الأحداث التي شهدتها تركيا ليلة المحاولة الانقلابية الفاشلة، ومدى تورط الداعية الاسلامي التركي فتح الله غولن".
وانتقد موقف الاتحاد الأوروبي، من المحاولة الانقلابية الفاشلة، مشيراً إلى أنَّ "الاتحاد الأوروبي فضّل ترك الشعب التركي وحيدا في دفاعه عن القيم الديمقراطية، بدلا من مساندته"، لافتاً إلى أن "المحاولة الانقلابية في 15 تموز، استخدمت خلالها، 35 طائرة 24 منها قتالية، و37 هليكوبتر، و74 دبابة، و246 مدرعة و3 سفن حربية و3 آلاف و992 قطعة سلاح خفيف، وهذه القوى بحد ذاتها أكبر من جيوش بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، فنحن لم نشاهد واحد بالمئة من ردود الأفعال التي شهدناها من الأوروبيين، تجاه الهجوم على شارلي إيبدو".
وأشار كهرمان إلى أن "دول الاتحاد الأوروبي لم تقدّم نتائج جيدة في امتحان دعم النظام الديمقراطي التركي".