نشرت صحيفة "الفايننشال تايمز" مقالاً بعنوان "أعيدوا العلاقات بين تركيا والغرب"، اشارت فيه الى إنه "من المقرر أن يزور جو بايدن نائب الرئيس الأميركي باراك أوباما، تركيا، إحدى دول حلف الناتو التي توترت علاقاتها بالغرب بعد الانقلاب الفاشل في البلاد".
وأضافت الصحيفة البريطانية أن "أغلبية الشعب التركي تعتقد أن واشنطن- بغض النظر إن كان ذلك صائباً أم خاطئاً - لها يد في الانقلاب العسكري الفاشل في بلادهم". وأوضح أن "الاتحاد الأوروبي متهم أيضا وينتقد الأتراك إخفاقه بإظهار التضامن المطلوب إبان الانقلاب في البلاد".
وأكدت أن "الدول الغربية بحاجة إلى طمأنه الأتراك على استمرارية صداقتهم الدائمة والتزامهم بمستقبل تركيا في أوروبا".
وتابعت الصحيفة بالقول إنه "يترتب على واشنطن المبادرة لتحسين علاقاتها بتركيا، والعمل بشكل رسمي على تسريع إجراءات ترحيل رجل الدين التركي – الأميركي فتح الله غولن المطلوب من تركيا".