اعتصم عدد من الجمعيات الحقوقية والنسائية أمام قصر العدل ببيروت تضامناً مع منال عاصي التي قتلها زوجها، وذلك رفضاً للحكم المخفف الذي صدر بحق زوجها.
ولفتت الجمعيات إلى أنه "كان هانك تفنن في قتل المرأة وبالتالي أن يأتي الحكم بهذه الطريقة فذلك غير مقبول"، مشددة على أن "العدالة لا تكون هكذا".
وأوضحت الجمعيات "اننا لا نتكلم فقط لقضية منال عاصي بل لقضية مجتمع وكل الاجيال القادمة"، لافتة إلى أن "القانون موجود لمصلحة البشر وليس ضد مصلحتهم".
ورأت أن "الحق في الحياة هو أول حق من حقوق الانسان ونحن النساء نتمسك بحقنا هذا، فهل حق الحياة لكثير من النساء ينساه القضاء؟"، متسائلة "هل أن دماء منال عاصي والشريط الكبير من الشهيدات رخيصة لهذه الدرجة".
وأكدت أن "أي حكم يصدر وفقاً لجرائم الشرف هو حكم فاشل وكل شخص يريد أن يقتل زوجته يتهمها بهذه الجريمة التي لم تعد موجودة أساساً".