اكد الرئيس البرازيلي السابق لولا دا سيلفا ترشحه للرئاسة 2018 إذا تعرض الفقراء والعمال لخطر إلغاء المكتسبات الاجتماعية التي ناضلوا كثيراً من أجلها، كما يعلق على الخطر المحدق الذي تتعرض له الديمقراطية الفتية في البرازيل من خلال انقلاب برلماني ضد الرئيسة ديلما روسيف، مؤكدا البرازيل تمر بلحظة صعبة سوف تؤثر على الوضع في الداخل وصورة الدولة فى الخارج .
واشار دا سيلفا في حديث الى صحيفة "الاهرام" المصرية، إلى أن ترشحه للانتخابات الرئاسية القادمة 2018 مرتبط برغبة الشعب والدفاع عن مكتسبات العمال والفقراء، وذكر أن أعظم إنجاز تحقق فى فترة حكمه كان سداد ديون البرازيل واستعادة بلاده استقلالية القرار الوطني، مضيفاً أن إستراتيجيات الإصلاح الاقتصادي تعتمد على التنوع في التجارة الخارجية وتوفير الائتمان وضمان حقوق العمال والفقراء.
وفى تعليقه على السياسة الخارجية، رأى أن هناك قوى خارجية لها مصلحة فى استمرار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، مشيرا إلى أنه آن الأوان لتمثيل إفريقيا وأميركا اللاتينية فى مجلس الأمن الدولي، كما ان التعاون (الجنوب – الجنوب) الذي طالما عمل على تأصيله يعد فرصة عظيمة لخلق تنمية اقتصادية وعالم أكثر توازنا.