كشفت مصادر عسكرية للـ"الأخبار" ان "تهافت المطلوبين يمخيم عين الحلوة لتسليم أنفسهم لمخبرات الحيش جاء بعد فترة اختبار نيّات بين الأجهزة الأمنية والمطلوبين"، مشيرة إلى أنّ هؤلاء ترقّبوا تعاطي القضاء مع عدد من الموقوفين الذين سلّموا أنفسهم، ولا سيما أمير "جند الشام" السابق أبو العبد محمد شمندور، شقيق المطلوب فضل شاكر.
وعلمت "الأخبار" أنّ "الشيخ أياد أبو العردات، المقرّب من المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم والعميد خضر حمود، لعب دوراً أساسياً في تشجيع المطلوبين على تسليم أنفسهم مع ضمانة بمعالجة ملفاتهم بجدية والإسراع في تسويتها، ولا سيما المطلوبون غير المتورطين في قضايا كبيرة".
على صعيد متصل، توقعت مصادر مواكبة أن يقوم بعض الإسلاميين بتصعيد أمني في المخيم بعد أن حل تجمع "الشباب المسلم" نفسه ورفع الغطاء عن أي مجموعة تبادر إلى افتعال اشتباك أو إشكال.