أكدت وزارة العمل في بيان انها "ترحب بمجيء رعايا دولة النيبال للعمل في لبنان خصوصا وأن هؤلاء الرعايا لم يسببوا أي مشاكل اثناء عملهم لا سيما في الخدمة المنزلية. غير ان استقدام العاملات في الخدمة المنزلية من بلاد النيبال الى لبنان يجب ان يخضع للقوانين اللبنانية من جهة، وألا يستغله احد لفرض رسوم خارج الرسوم العادية، الامر الذي لا يتوفر حاليا. فلقد تلقت وزارة العمل بداية اتصالات وكتبا مباشرة من سفارة النيبال في القاهرة تفيد بأنها سترعى عمليات مجيء العاملات النيباليات الى لبنان من خلال السفارة في القاهرة علما ان هذه السفارة ليس لديها اي صفة تمثيلية لدى الحكومة اللبنانية. واكثر من ذلك فقد تبلغت وزارة العمل بأن القنصل هناك يطلب، مع احد المواطنين اللبنانيين، رسم ألف دولار بدل استقدام اي عامل نيبالي وعشرة الاف دولار عن كل مكتب استقدام يرغب بالاستعانة باليد العاملة النيبالية. وتجدر الاشارة الى ان هذه الالف دولارهي غير الالف دولار التي يدفعها صاحب العمل تأمينا لمصرف الاسكان اللبناني".
وأوضحت ان "هذه الشروط، بل الممارسات، عدا انها تخالف العلاقات الدبلوماسية اذ لا صفة لسفارة النيبال بالتعاطي مع لبنان، فإنها تفرض رسوما غير شرعية لكي لا نستعمل كلمة اخرى على العاملات النيباليات وعلى اصحاب المكاتب والعائلات اللبنانية"، معلنة انها "علقت حاليا اعطاء اي اجازة عمل للعاملات في الخدمة المنزلية من النيبال ريثما تنجلي كل هذه الاشكاليات الدبلوماسية والمادية .ويستثنى من هذا التدبير التجديد للعاملات النيباليات العاملات حاليا وفعليا على الاراضي اللبنانية".