لفت وزير البيئة محمد المشنوق في كتاب وجهه الى وزير الطاقة أرتيور نظريان، الى أنه "بهدف ايجاد حلّ علمي وعملي لموضوع مشروع سدّ جنّة خاصّة أنّ مجلس الوزراء، بموجب قراره الأخير رقم 32 تاريخ 9/6/2016، قرّر تأجيل البحث بالموضوع، في حين كلّف محافظ جبل لبنان بالوكالة قيادة منطقة جبل لبنان، بموجب إحالته تاريخ 23/5/2016، الايعاز لمن يلزم وقف الاعمال المذكورة تجاوباً مع كتاب وزارة البيئة تاريخ 18/5/2016"، علماً أنّ استمرار الوضع كما هو عليه "معلّقاً" لا يخدم أياً من الوزارات المعنيّة، لا بل يسيء لسمعة الحكومة لجهّة قدرتها على التوصّل إلى موقف موحّد في هذا المجال".
واقترح المشنوق على نظريان "تكليف أي جهّة ترونها مناسبة، خارجيّة او محليّة، إعادة اعداد او استكمال الدراسات اللازمة البيئية وغيرها، وتحديداً البتّ بالموضوع الهيدروجيولوجي وتحديداً الاتّصال المائي المزعوم بين نهر ابراهيم وجعيتا، وقدرة الموقع المقترح على تخزين المياه سطحياً، النظر في الجدوى الاجتماعية والاقتصادية والبيئية لتقليص حجم السدّ، البتّ بموضوع خطر الزلازل وتصميم السدّ، تحديث دراسة تقييم الأثر البيئي".