رأت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية أنه "مع اقتراب انتخابات الرئاسة الفرنسية ومع التأثير البالغ على فرنسا من سلسلة الهجمات التي شنها متطرفون إسلاميون، اغتنم الساسة من جميع التيارات السياسية فرصة قضية البوركيني للإعلان عن مبادئهم العلمانية الصارمة".
واشارت الصحيفة الى أنه "على الرغم من ندرة ارتداء البوركيني، حتى بين الخمسة ملايين مسلم في فرنسا، أصبح الأمر قضية سياسية ساخنة هذا الصيف وأحدث ساحة قتال في النقاش الاندماج والعلمانية والهوية"، لافتة الى أن "الذين يعارضون البوركيني يرونه مناهضا لقيم العلمانية في فرنسا وتهديدا للأمن والنظام العام".
واوضحت الصحيفة أن "حظر البوركيني سيكون رسالة ضد "استعباد المرأة" وضد "التطرف والإرهاب".