كشفت مصادر عراقية مطلعة لصحيفة "المستقبل" عن "ارسال مجموعة جديدة تحمل اسم "جيش المؤمل" الى سوريا للقتال الى جانب الجيش العربي السوري والحرس الثوري في اكثر من جبهة"، موضحة أن "تأسيس هذه المجموعة تم بعدما تمكنت سلطات ايران من استمالة سعد سوار، القيادي في "سرايا السلام" التابعة للتيار "الصدري" مع مئات من مقاتلي السرايا ومنحهم نحو 20 مليون دولار لتأسيس مجموعة جديدة تكون خاضعة لسيطرة الحرس الثوري، ولاضعاف "سرايا السلام" التي لا تخضع لاوامر هيئة الحشد الشعبي".
وأشارت المصادر الى أن "السيد مقتدى الصدر اصدر امراً بطرد القيادي في "سرايا السلام" سعد سوار بعدما رفض الانصياع لاوامره في اكثر من مكان، بالاضافة الى تلقي الصدر معلومات عن قيام سوار بالاتصال مع قيادات منافسة للتيار الصدري منها الرئيس الحكومة السابق نوري المالكي الذي يركز جهوده لزيادة الانشقاقات في التيار الصدري من اجل اضعافه وتحجيم قوته في مواجهة الميليشيات المدعومة من ايران".
ولفتت المصادر الى ان "الحرس الثوري زود المجموعة الجديدة بالاسلحة والمعدات العسكرية المتطورة، ووفر لها الدعم المالي واللوجستي من اجل اشراكها في المعارك الدائرة في سوريا والعراق"، مشيرة الى ان "مستشارين من الحرس الثوري وخبراء لبنانيين يعتقد انهم ينتمون إلى "حزب الله"، يشرفون على التدريبات الجارية في معسكرات خاصة في ضواحي بغداد الشمالية".