أعرب رئيس لجنة الاشغال النائب محمد قباني استغرابه لكتاب وزير البيئة محمد المشنوق، الذي وجهه الى وزير الطاقة أرتور نظريان يطالبه فيه بإجراءات تخفّض المخاطر والضغوط في مشروع سد جنة، واصفا الكتاب بالتراجع الكبير، متسائلا: "ما حاجتنا لدراسات جديدة ولدينا أهمّ الدراسات؟".
ولفت قباني في حديث صحفي الى أن "الحكومة الالمانية عبر المعهد الفدرالي الالماني، أجرت دراسة حول المشروع، والمعهد ليس شركة ألمانية خاصة يمكن اختيارها والتعاقد معها لاجراء دراسة لسد جنة"، موضحا أن "BGR أصدر تقاريره نتيجة فحوصات ميدانية بيّنت أن الحدّ الاقصى للتخزين في سد جنة هو 7 مليون متر مكعب، وليس 35 مليون متر مكعب كما تقول الدراسات الرسمية المرتبطة بالسد".
وأشار الى أنه "تمّ أيضاً تكليف شركة Safege الفرنسية التي خلصت الى النتائج نفسها والى ان موقع السد غير مناسب، كذلك الأمر بالنسبة لشركة جيكوم التي أفادت بتقريرها ان وادي نهر ابراهيم مصنّف ضمن التراث العالمي وتوجد فيه أنواع من النباتات غير موجودة في العالم، اضافة الى تقرير المجلس الوطني للبحوث العلمية الذي ذكر وجود مخاطر زلزالية في المناطق المجاورة للسدّ، بعد انشائه".