عقد لقاء تشاوري جامع بين القوى الإسلامية في مخيم عين الحلوة برئاسة امين سرها الشيخ جمال خطاب ورابطة علماء فلسطين في لبنان، برئاسة رئيسها الشيخ بسام كايد، حيث جرى بحث الأوضاع في المخيمات الفلسطينية وكيفية تثبيت الاستقرار فيها.
وتطرق اللقاء إلى "الهجمة الصهيونية على المسجد الأقصى من قبل قطعان المستوطنين وقوات الاحتلال الصهيوني وتدنيس باحاته بشكل مستمر في محاولة منهم لتكريس التقسيم المكاني والزماني للمسجد الأقصى المبارك، ما تعرض له مؤخراً قطاع غزة من قصف همجي من قبل الطائرات والمدفعية الصهيونية".
الى ذلك، رحّب المجتمعون بتسوية ملفات بعض المطلوبين لدى الأجهزة الأمنية اللبنانية، مشيرين الى ان هذه الخطوة تسهم في رفع الظلم عن الكثيرين، وتساهم في تثبيت الأمن والاستقرار في مخيم عين الحلوة، وطمأنة الجوار اللبناني، بأن المخيم لن يكون مصدر توتير وتفجير إنما مصدر أمن واستقرار للجميع، لا سيما أن الكثير من الذين تتم تسوية ملفاتهم مطلوبون بقضايا إطلاق نار في الهواء أو تقارير واهية والبعض منهم لا يوجد في حقه مذكرة توقيف.