أسف المستشار الاعلامي للرئيس السابق ميشال سليمان بشارة خيرالله، للهجوم الذي يشنه الفريق المنزعج من لجوء وزير الدفاع الوطني سمير مقبل إلى استعمال حقه القانوني، على سليمان وكتلته الوزارية بدلاً من معالجة أصل المشكلة واحترام الدستور والاحتكام إلى المبدأ الديمقراطي عبر النزول إلى مجلس النواب وانتخاب رئيس الجمهورية بدلاً من تعطيل البلاد في انتظار تعيين الرئيس ومحاولة فرضه على غالبية اللبنانيين، ريثما ينتصر محور إقليمي على اخر.
وأكد خيرالله ان "سليمان لم يفرض على الوزراء أي امر، علماً انه يؤيد عدم جواز تعيين القائد في غياب القائد الأعلى، ومع ذلك، طرح وزير الدفاع ثلاثة أسماء لتعيين أحدهم مكان اللواء محمد خير ولم تتوفر الأصوات الوزارية المطلوبة للتعيين"، سائلاً إن كان المطلوب إفراغ المؤسسة العسكرية وتعطيلها كما تم إفراغ الرئاسة الأولى وتعطيل مجلس النواب وشل أعمال مجلس الوزراء؟، مشددا على ان "هذا ما لا يمكن ان يقبل به أي حريص، ولهذه الأسباب وجدت المادة 55 في قانون الدفاع الوطني التي تتيح للوزير تأجيل التسريح بناء على اقتراح القيادة".
واستغرب خيرالله حصر الهجوم على وزراء سليمان، في حين أيدت غالبية القوى خطوة وزير الدفاع، والتي تجاهر يومياً في تأييدها تأجيل تسريح قائد الجيش، لكن يبدو ان هناك من يوجه معركته مع طواحين الهواء لأسباب انتخابية وامال رئاسية.