بدأ معارضو رئيس الكونغو جوزيف كابيلا إضرابا عاما لمطالبته بالتنحي عندما تنتهي فترة ولايته في كانون الأول المقبل.
وبدت حركة السيارات، في وسط المدينة، ساعة الذروة أخف من المعتاد وفي الضواحي المجاورة خاصة معاقل المعارضة مثل ليميتي بقي العديد من السكان في ديارهم وغطيت المتاجر بالألواح الخشبية.
وبدأت الحكومة جولة محادثات بشأن الجدول الزمني للانتخابات التي كانت مقررة في تشرين الثاني لكنها ستؤجل بسبب عدم التحضير لها. وتقاطع المعارضة المحادثات التي تراها أحد أساليب التأجيل التي يسهلها اديم كودجي وهو دبلوماسي من توجو وأحد حلفاء كابيلا.
ويتهم المعارضون كابيلا بالتباطوء في إجراء الانتخابات ليتمسك بالسلطة في جمهورية الكونغو الديمقراطية التي لم تشهد انتقالا سلميا للسلطة منذ استقلالها عن بلجيكا عام 1960.
وتولى كابيلا السلطة بعد اغتيال والده عام 2001 ثم فاز في أول انتخابات يخوضها في عام 2006.