أكدت بلدية يونين، في بيان لها، أن "مقتل أحد أبناء البلدة من آل درة، والذي قتل غيلة وظلما، هو عمل خارج عن إطار الأخلاق والشرع والقانون لأن من يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها".
ولفتت البلدية إلى أن "هذا الإعتداء وأي إعتداء يطال الأبرياء هو إعتداء على كل مواطن في القرية ويطال كل عائلات يونين وكل الشرفاء والأبرياء في المنطقة ويطال لجان الإصلاح والمصلحين"، مطالبة من "الأجهزة الأمنية بإلقاء القبض على المعتدين والإقتصاص منهم".
وطالبت البلدية من السياسيين حكومة ونوابا بأن "يعطوا الغطاء للقوى الأمنية لردع المجرمين ووضع حد لجرائمهم ولمنطق الثأر الذي يودي بحياة الأبرياء ونطالب الأجهزة الأمنية والقضائية العمل على إخلاء سبيل الموقوفين من آل درة".
وأكدت أنه "حان الوقت لأن تتظافر الجهود وتتعاون كل الفعاليات واللجان والعلماء والمسؤولين لإنقاذ منطقة البقاع من هذه الظاهرة التي تتعارض مع كل القيم الإنسانية ، فكفانا غوغائية بالتصرفات وعشوائية بالقتل تودي بزهرة شبابنا وما من حسيب"، ومشددة على أنه "لا للحسابات الضيقة والخاطئة ".