من تداعيات أزمة النفايات في لبنان، تحول مدرج صوفر في خراج بلدة شارون في قضاء عاليه إلى مكب للنفايات، ومن ثم إلى محرقة تطال أضرارها البلدات المجاورة.
في هذا السياق، أوضحت مصادر مطلعة، لـ"النشرة"، أن هذا المدرج كانت تقام عليه حفلات فنية ومهرجانات كبيرة، لكن منذ بداية أزمة النفايات تحول إلى مكب من دون وجود أي حلول واضحة، مشيرة إلى أن الصدمة كانت بالإقدام من قبل مجهولين على حرق النفايات المجمعة في المكان في الأيام الأخيرة.
ولفتت هذه المصادر إلى أن المسؤولية تقع على عاتق بلدية شارون، نظراً إلى أن المدرج يقع ضمن نطاقها العقاري، لكنها لفتت إلى أن الضرر الناتج عن عمليات الحرق يشمل أكثر من بلدة، داعية إلى ضرورة الذهاب إلى حل بيئي بأسرع وقت ممكن.
من جانبه، أوضح رئيس بلدية شارون ملحم البنا، في إتصال مع "النشرة"، أن الحريق الذي إندلع مساء أمس ناتج عن عوامل طبيعية، مؤكداً مسارعة البلدية إلى العمل على إخماده.
وأشار البنا إلى أن النفايات كانت ترمى في هذا المكان منذ ما قبل إنتخاب المجلس البلدي الحالي، مؤكداً العمل على إيجاد مكان بديل تعالج فيه النفايات بطريقة سليمة.
وكشف البناء أنه بالأمس كان هناك إجتماع مع إتحاد البلديات، لافتاً إلى أن المشكلة ستعالج في القريب العاجل.