رأى وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف ان "لفرنسا قوانين ومبادئ لا يحق لأحد أن يتخطاها مهما كان السبب، وأن الدولة الفرنسية معروفة منذ وقت طويل إنها علمانية وأن المعتقدات والتقاليد الدينة في داخل الإنسان وليس فى العلن".
وفي تصريح له، دعا كازنوف المسلمني الى عدم جعل مسألة البوركيني تثير الضغينة بينهم وبين الأخرين، موضحا ان "اعتراض المدنين على تلك القضية يكمن وراء الرعب الذي يشعرون به والذي سببه لهم الهجمات الإرهابية"، مشددا على أن "تطبيق العلمانية هي أساس الدولة وتطبيقها ليس انتهاكا لحقوق أحد".