اشار عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب اغوب بقرادونيان الى انه كان الاجدى برئيس الحكومة تمام سلام ان يؤجل جلسة مجلس الوزراء اليوم، وما حصل اليوم في الحكومة هو استهداف للمسيحيين، والمسيحيين بمفهومها الطبيعي مشاركة جميعة الطوائف، والطائفة الارمنية كانت غائبة عن جلسة اليوم، وبعد انسحاب وزير السياحة ميشال فرعون كانت الطائفة الكاثوليكية غائبة.
ولفت في حديث تلفزيوني، الى انه الظاهر هناك مفهوم جديد للميثاقية، ويبقى السؤال هل الميثاقية للطوائف الكبيرة ام لكل الطوائف، واوضح ان الكتائب والتيار الوطني الحر والطاشناق والوزير فرعون كانوا جميعا غائبين، ولكن لا يمكن ان تبت الامور تحت صيف وشتاء.
واوضح انه بغياب رئيس الجمهورية يجب ان تحترم الميثاقية، وامل ان تحل الامور قبل جلسة الحكومة في 5 ايلول. واشار الى انه مع بقاء الحكومة ولكن عدم تحريك الحكومة وعدم اتخاذ قرارات في الحكومة لا يمكن كجهة سياسية ندفع ثمن ذلك، ويجب ان لا ينفرد طرف واحد في اتخاذ القرارات. واوضح ان الحكومة لا يمكن اعتبارها اصلا تصريف اعمال، ولا يمكن استغلال ضرورة بقاء الحكومة للضغط على الفريق المسيحي لاتخاذ القرار المناسب.