علمت "الجريدة" الكويتية أن جهودا مصرية حثيثة بدعم عربي تبذل لتحقيق مصالحة داخل حركة "فتح" بين زعيمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادات المفصولة وفي مقدمتهم محمد دحلان، وصولا إلى تحقيق الوحدة داخل الحركة، تمهيدا لعقد المصالحة بين مختلف الفصائل الفلسطينية.
وقال مصدر مصري مطلع إن "القاهرة تدفع في تجاه تحقيق المصالحة داخل فتح أولا، ولاسيما بين عباس ورئيس جهاز الأمن الوقائي السابق في غزة محمد دحلان الذي يزور مصر حاليا، ثم الانتقال إلى تحقيق مصالحة بين الحركة وحماس".
وأضاف المصدر أن الاتصالات المصرية أسفرت عن إصدار "مركزية حركة فتح" بيانا، أكدت فيه فتح صفحة جديدة مع من صدرت بحقهم إجراءات عقابية، في إشارة إلى دحلان وبقية المفصولين من الحركة. وأكد المصدر أن هذه الخطوة تأتي في إطار تصفية الخلافات مع دحلان.
على صعيد آخر، وقبل ساعات من إغلاق باب الترشح لخوض الانتخابات البلدية والمحلية، بالضفة الغربية وقطاع غزة، المقررة في الثامن من تشرين الاول المقبل، أعلنت حركة حماس أمس أنها لن تقدم أي قوائم باسمها، وستدعم قوائم مرشحي "كفاءات".