إعتبر الرئيس السابق للحزب السوري القومي الاجتماعي جبران عريجي أنه "مع كل حدث في لبنان نصبح مجبرين علىمناقشة أمور بديهية وفي طليعتلها مسألة الميثاقية "، مشيراً إلى أن "لبنان مزنر بالنار ومن الطبيعي الدعوة الى مزيد من التسويات التي هي بمثابة تنازل من كل الاطراف".
وفي حديث تلفزيوني أوضح عريجي أن المشكة في البلد تكمن في الطبقة السياسية التي لم تقدر حتى الآن على ملاحظة حجم الخطر"، مستغرباً حصول مشكلة حول موضوع التمديد لقائد الجيش، معتبراً أن " المؤسسة العسكرية يجب ان لا تعيش حالة التمديد لما له من إنعكاسات سلبية على المؤسسة"، مشيراً إلى أن "التمديد لقائد الجيش العماد جان قهوجي لا علاقة له بالإعتبارات الأمنية وقيادة الجيش لا تُختصر بضابط ".
وفي الملف السوري رأى عريجي أن "الأزمة السورية تزداد تعقيدا لان المستوى الدولي غير متفاهم لعلاج الازمة:، مشيراً إلى أن "عدم الاستقرار في بينة النظام العالمي تنعكس سلبا على الواقع السوري".