إعتبر رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلاً أنه "من الطبيعي ان تحرص مصر على وحدة لبنان وعروبته واستقلاله واستقراره وأن تحاول ايجاد حلول عملية لمشاكله الاساسية بناء على طلب معظم الاطراف اللبنانية التي تجد في مصر جانبا مقبولا ومطلوبا"، داعياً إلى "تعميق علاقات لبنان العربية وخاصة مع مصر، لان لبنان لا زال يتحرك تحت ظلال الحل العربي الذي انتج دستور الطائف عام 1989".
وبعد زيارته السفير المصري في لبنان محمد بدر الدين زايد اشار شايتلا إلى أنه طرح مع السفير المصري أهمية مساندة مصر في الجامعة العربية لتوليد ضغط عربي - دولي لتحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والبدء بعودة اهل المزارع الى اراضيهم تحت اشراف الأمم المتحدة وقوات الطوارىء.
ولفتت شاتيلا إلى أن السفير المصري أكد له خلال اللقاء ان التحرك المصري متواصل ولن يقتصر على زيارة وزير الخارجية سامح شكري حيث ان "الادارة المصرية سوف تطرح المخارج لحل مشكلة الرئاسة مع كل القوى الاقليمية والمحلية الفاعلة لبلورة حل يرضي اللبنانيين"، معتبراً أن "مصر حريصة على إستقرار لبنان ودوره والحفاظ على وحدته الوطنية وامنه الوطني من كل المخاطر التي تهدد كيانه، وهي ترى من الضروري معالجة مشاكل لبنان قبل ان تصل الى مرحلة خطيرة".