طالب المعارض السوري أحمد الجربا من كل الحريصين على إنقاذ سوريا الشعب والوطن، أن يسارعوا إلى تغليب المسار السياسي للخروج بأقل الخسائر الممكنة والبدء بالمرحلة الانتقالية ووضع البلد على عتبة الخلاص الوطني.
وفي تصريح له، رأى الجربا أن "الحرب السورية تسير بوتائر متسارعة نحو مستويات جديدة من الصراع بين قوى محلية وكيلة لمموليها الإقليميين والدوليين"، معتبرا أن "المسار السياسي المتوقف تقريبا منذ جنيف 3، يبدو أنه مقبل على تطورات كبيرة، تترجم موازين القوى الجديدة الناشئة، والصراع العسكري العنيف بين المجموعات المسلحة على اختلاف مسمياتها وانحيازاتها يبدو أنه يسير إلى مزيد من التصعيد لتحسين مواقعها على طاولة التفاوض المقبلة حتما"، لافتا الى ان "الخاسر الأكبر في كل هذا التصعيد هو الشعب السوري الذي استنزفت الحرب قواه وإمكاناته البشرية والمادية والروحية أيضا."