ذكر عضو المكتب السياسي في الحزب "العربي الديمقراطي" ​علي فضة​، بأن معركة الحزب "كانت في الانتخابات الاختيارية عبر لائحة تضم عبد الرحمن عيد، يوسف الحوري، ابراهيم خانات وسمير السلوم"، موضحاً أن "الإنجاز أن معظم الذين كانوا ضدنا لم يحصلوا على ربع عدد الأصوات التي حصلنا عليها في جبل محسن"، لكنه لفت إلى أن ما حصل هو أن "نسبة الاقتراع في التبانة شكلت الفارق"، أما في البلدية، فكان العربي الديموقراطي قد قرر "معاقبة" تكتل لائحة التوافق التي تريد أصوات "العلويين" من دون البحث معهم باختيار ممثليهم، "كانوا عم يترجّونا ننزل ننتخب بعد ما حطّونا عجَنَب".

بالنسبة إلى الاتهامات بحق آل عيد، فيعود إلى خبريات "مخبرني ياها الأستاذ علي" عن كيفية عودته من الولايات المتحدة الأميركية "مع خلفية ثورية"، وعمله من أجل "رفع المظلومية عن العلويين الذين كانت الوظائف تُمنع عنهم"، نافياً أن يكون الحزب قد منع أحداً من معارضيه من الدخول إلى سوريا، "كلّن بضلّن يطلعوا".

ويُميز بين المعارضين للحزب، "فالكثير من الناس لا يظهرون عاطفة لنا لأننا تحولنا في فترة إلى فزاعة حقيقية"، يُقدم مثالاً على ذلك أحد الشباب "الذي نشط مع حركة حماة الديار، الذي قال لي إنه لا يُمانع الانتساب إلى حزبنا. حتى سرايا المقاومة لم تستطع أن تجد موطئ قدم لها هنا".

وأعتبر فضة أنه "لو وجد "حزب الله بديلاً شعبياً حقيقياً، لما بقي حليفنا، مشكلته معنا أننا نتعامل معه بندية،.

أما بالنسبة إلى الأفراد المستقلين والجمعيات الناشطة، أشار إلى أنه "طالما هني مع المقاومة وسوريا يعملوا يللي بدن ياه، بس ما يشتغلوا أمن".