إعتبر وزير العدل السابق شارل رزق أن ملف اللاجئين السوريين هو الموضوع المحلي الاخطر، مشيراً إلى أنه "من اصل مليون ونصف لاجئ في لبنان هناك نصف مليون لاجئ فعلي والبقية بإمكانهم العودة إلى سوريا". ورأى رزق ان "إهتراء الدولة في لبنان هو أم المشاكل"، لافتاً إلى أن "الدستور في لبنان هو النهب وهناك وزراء معروفين بالنهب"، متسائلاً "كيف للأمم المتحدة ان تدعمنا في ظل هذا الفساد".
وفي حديث تلفزيوني أكد رزق ان التعطيل في رئاسة الجهورية يعطل باقي المؤسسات، مشيراً إلى أن "مجلس النواب معطل لانه بغياب رئيس الجمهورية يصبح المجلس هيئة ناخبة وليس مجلس تقرير ولا يحق له مخالفة القانون بمناقشة المشاريع"، معتبراً أن " الجميع مسؤول عن التعطيل في ملف الرئاسة من خلال وضوع الرئاسة بين هرطقتين الاولى بحصرها انها شأن ماروني والثانية بمقولة الرئيس القوي"، موضحاً أنه "على الرئيس ان يكون قوياً عند كل الطوائف وليس عند الموارنة فقط لأنه رئيس لكل لبنان".
وعن الوضع الأمني في لبنان أكد رزق أن "الجيش اللبناني يقوم بمهمته بشكل جيد ولكن يجب ان لا نحمله أكير من قدرته خصوصاً في ظل وجود "القنبلة الموقوتة" اي اللاجئين".