لفت رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ​سيمون أبي رميا​ إلى انه "أنطلق في عملي كنائب من مبدأين هما الشعار الإنتخابي الذي بناء عليه تم انتخابي من الشعب، ويجب ألا ينسى النائب أنه من الناس وألا يتعاطى معهم بفوقية وبتعالٍ ، وثانياً مع المثل الذي يقول "سبحان لي بيغيّر ما بيتغير" فأنا مهمتي أن أغير المجتمع نحو الأفضل وأطوره من دون أن أغير من مبادئي وقيمي وهذا ما يجعلني على تماس مع شؤون وشجون المواطنين إن في قضاء جبيل أو على صعيد لبنان"، موضحا ان "المواطن بحاجة إلى نائب يستمع إليه ويتواصل معه ويواكبه ويساعده ليس لنائب لا يتواصل مع الناس. فالنيابة ليست جاهاً وليست نفوذاً وليست سلطة بل هي رسالة إنسانية وهذا ما أعمل عليه".

وفي حديث إلى "الفن"، أوضح ابي رميا انه "لبلدة إهمج إحتياجات من تطوير بنيتها التحتية وشبكة الصرف الصحي المفقودة إلى أمور لها علاقة بخلق فرص عمل من أجل منع هجرة الشباب إلى المدن، وهذا مطلب جماعي لكل البلدات التي تعلو عن سطح البحر 1000 متر وما فوق. أما على صعيد لبنان فالمشاكل كثيرة وكبيرة، أهم شيء اليوم هو الإستقرار السياسي الذي يعطي إستقراراً نفسياً للناس ويخلق عامل ثقة بينهم وبين السياسيين". وقال: " لدينا رمز للبلدة وهو دب وبلدتنا متميزة عن الكثير من البلدات على صعيد قضاء جبيل وهي مشهورة بالكرم والضيافة".

لمتابعة المقابلة كاملة،انقر هنا.