تابع بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي، زيارته إلى قبرص، فزار مساء أمس، دير ستافروفوني قرب نيقوسيا، وذلك برفقة أسقف كارباسيا خريستوفورس والوفد المرافق.
ونقل اليازجي "محبة كنيسة أنطاكية وقوة وإيمان شعبها رغم كل المحن"، وطلب "الصلاة من أجل أرض وديار كنيسة أنطاكية التي تنوء تحت وطأة ما يجري في سوريا من أحداث وتستمد قوتها وتجذرها في أرضها من عراقة تاريخها وقوة إيمانها".
وتوجه صباح اليوم برفقة رئيس أساقفة قبرص خريسوستوموس الثاني إلى دير القديس نيقولاوس التاريخي في كاكوبتريا مقر المخيم الشبابي الذي تنظمه كنيسة قبرص، ويضم شبابا من كنائس الإسكندرية وأنطاكية والقدس وقبرص. وترأس البطريرك القداس في حضور رئيس الأساقفة وبمشاركة متروبوليت بافوس جاورجيوس وإسقف افسينوي الأسقف نكتاريوس.
وفي لقاء صحافي تحدث يازجي عن قضية مطراني حلب بولس يازجي ويوحنا ابراهيم "التي تدخل عامها الرابع وسط تعتيم مطبق ومستغرب، وذلك في ازدراء واضح لحقوق الإنسان".
وأكد على "طيب العلاقة التي تجمع المسيحيين والمسلمين في العيش الواحد"، منوها بأن "ما يجري من إرهاب وعنف وخطف هو غريب عن ماضي وحاضر بلدان الشرق الأوسط ومجتمعاته".