لفت تقرير لفرانس 24 الى ان مواضيع الإسلام والعلمانية والهجرة فرضت نفسها بشكل كبير على الحملات الانتخابية للمرشحين الساعين للفوز بترشيح اليمين لهم، استعدادا للانتخابات الرئاسية الفرنسية المقررة العام المقبل.
واشار التقرير الى ان المواضيع المطروحة للنقاش بين المرشحين في اليمين الفرنسي ، أججتها أزمة البوركيني الأخيرة إضافة الى المواضيع المطروحة مثل العلمانية والهجرة، ويتنافس 13 مرشحا للفوز بترشيح حزب "الجمهوريون" اليميني خلال انتخابات تجري في الثاني والعشرين والتاسع والعشرين من تشرين الثاني المقبل، استعدادا للانتخابات الرئاسية الفرنسية المقررة العام المقبل.
ويكشف التقرير ان المنافسة الأقوى هي بين المرشحين نيكولا ساركوزي وآلان جوبيه وقد اتخذت حملة ساركوزي طابعا يمينيا متشددا منذ أعلانه رسميا الترشح للرئاسة الفرنسية، فهو يدافع بقوة عن حظر البوركيني ويطالب بمنع الحجاب في الجامعات وبإلغاء لم الشمل لدى المهاجرين، في حين اختار جوبيه نهجا مختلفا، وهو أكد أمام أنصاره قرب باريس رغبته ب"العمل على الجمع بدلا من الدخول في المزايدات".
ويقدم جوبيه نفسه على أنه معتدل والرجل المناسب لهذه المرحلة، في الوقت الذي يعلن فيه ساركوزي انه لن يكون مرشح التسويات وإخفاء الحقائق وأنصاف الحلول حول الهجرة والمواضيع الأخرى.