بارك الأمين العام لـ "حركة التوحيد الاسلامي " الشيخ بلال شعبان للشعب التركي وعيه وتصديه السريع للمحاولة الانقلابية الفاشلة منذ اللحظات الاولى، معتبرا أن "العملية الانقلابية الفاشلة وعمليات التفجير الارهابية تأتي ردا على محاولات الاستدارة وإعادة التوازن في سياستها الخارجية والتي رفضت من خلالها أن تكون شريكا في مشروع خارجي يقوم على إشعال الحرائق المنتقلة في المنطقة ثم تقيسمها على خلفيات عرقية وقومية وهذا ما ليس لتركيا مصلحة به لأنه سيمتد الى أرضها ويقضي على تركيبتها السكانية المتنوعة".
وفي بيان للحركة دعا شعبان إلى "عودة تركيا الى سياسة صفر عداء مع المحيط وقطع العلاقات مع اسرائيل وتبني القضية الفلسطينية شعبا ومقاومة والابتعاد عن إدارة الشر الامبركي مدبرة الانقلاب الفاشل".
وكان شعبان قد زار تركيا والتقى مع قيادات من حزب "الدعوة الحرة" حيث "جرى التأكيد ضرورة التواصل وبناء جسور التآخي بين القوى الحية في شعوبنا من خلال نشر الفكر الوحدوي والعمل على تبادل الزيارات وتمتين أواصر العلاقات" بحسب ما ذكر بيان الحركة.