زار الأمين العام لـ"حركة التوحيد الاسلامي" الشيخ بلال سعيد شعبان، حزب "الدعوة الحرة" في تركيا، حيث التقى رئيس الحزب زكريا يابيجي أوغلو، ونائبه الشيخ سعيد شاهين، محافظ الحزب في اسطنبول أردال أليبويوك، ورئيس فرع الحزب لمنطقة باشاك شهير في اسطنبول وأرهان قايا.
أكد المجتمعون "ضرورة التواصل وبناء جسور التآخي بين القوى الحية في شعوبنا من خلال نشر الفكر الوحدوي والعمل على تبادل الزيارات وتمتين اواصر العلاقات"، وشددوا على "ضرورة التنسيق للتصدي للشرذمة والتدخلات الاجنبية ووقف شلال الدم المتدفق من خلال وقف الصراعات العرقية والمذهبية والقومية".
من جهته، بارك الشيخ شعبان للشعب التركي وعيه وتصديه السريع للمحاولة الانقلابية الفاشلة منذ اللحظات الاولى، معتبرا "أن العملية الانقلابية الفاشلة وعمليات التفجير الارهابية تأتي ردا على محاولات الاستدارة واعادة التوازن في سياستها الخارجية والتي رفضت من خلالها ان تكون شريكا في مشروع خارجي يقوم على اشعال الحرائق المنتقلة في المنطقة ثم تقيسمها على خلفيات عرقية وقومية وهذا ما ليس لتركيا مصلحة به لأنه سيمتد الى أرضها ويقضي على تركيبتها السكانية المتنوعة".
ودعا الى "عودة تركيا الى سياسة صفر عداء مع المحيط وقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني وتبني القضية الفلسطينية شعبا ومقاومة والابتعاد عن ادارة الشر الامريكي مدبرة الانقلاب الفاشل"، مقدماً العزاء للشعب التركي الشقيق ولذوي الشهداء الذين سقطوا مؤخرا في موجهة المحاولة الانقلابية.