جالت كاميرا "النشرة" في مدينة داريا بعد انسحاب المسلحين منها وتوجههم الى مدينة ادلب، ليتبيّن حجم الدمار الكبير الذي لحق بكلّ المباني في المدينة حيث لم يسلم مبنى من الدمار او الاضرار الكبيرة التي تصعب عودة المدنيين اليها بحد ادنى خلال الاشهر المقبلة لحين الكشف عنها من المهندسين المختصين.
وجالت "النشرة" بالقرب من كنيسة داريا التي تعرض جزء منها للدمار، كما جالت على المساجد باستثناء مقام السيدة سكينة ابنة الامام الحسين، احد المقامات التي عادة ما كان زوار المقامات الدينية في سوريا يزورونه، وعزا مصدر عسكري ميداني سبب عدم السماح بالاقتراب من المقام احترازا من وحود عبوات ناسفة حول المكان.
كما يظهر في المشاهد عدد من المباني التي كان يستخدمها المسلحون كمقرات لهم وبدت محترقة، ومن شدة الدمار بدت الشوارع ترابية ومغلقة بالسواتر الترابية دون ان يظهر الزفت، وبدأت ورش النظافة بالعمل على تنظيف الشوارع من الرمال وجرف الرمال لفتح الطرقات ومن ثم البدء بورش العمل لاعادة امكانية العيش في المدينة.