أكد رئيس الهيئة الإدارية في "تجمع العلماء المسلمين" الشيخ حسان عبدالله "السعي مع الإخوة في جامعة الأمة العربية وخصوصا على صعيد الساحة اللبنانية للقيام بنشاطات ذات طابع قانوني والتواصل مع مؤسسات المجتمع المدني في لبنان والخارج، والضغط على المؤسسات الدولية الثقافية والإنسانية ولجنة حقوق الإنسان لإيصال الصوت العربي الأصيل في مواجهة صوت الأنظمة العميلة".
وخلال استقباله الأمينة العامة لجامعة الأمة العربية هالة الأسعد، شدد على "دعم التجمع لفكرة إنشاء هذه الجامعة، وهو كان منذ البداية مساهما في تأسيسها وسيبقى داعما لها لتوافق أهدافها مع أهداف التجمع، خصوصا في أولوية صراعنا مع العدو الصهيوني الذي هو سبب جميع مشاكلنا".
واطلعت الأسعد عبدالله على فكرة جامعة الأمة العربية "التي أتت كضرورة في زمن تخلت فيه أكثر الأنظمة العربية عن قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية".
وقدمت اليه ميثاق الجامعة "لكي يكون التجمع على إطلاع على المبادئ التي انطلقت منها الجامعة"، وطلبت مساندته "كإحدى أهم مؤسسات المجتمع المدني للجامعة في عملها ونشاطها، إذ إن المهمة الملقاة على عاتقها تتطلب تضافر جهود جميع العاملين لرفع شأن الأمة والساعين لتحرير فلسطين من رجس الاحتلال الصهيوني ورفع الظلم الواقع على الشعوب المضطهدة من أنظمة مفروضة عليها".