أكد تجمّع "علماء جبل عامل" أنّ "جريمة اختطاف الامام السيد موسى الصدر تنفيذًا لمشاريع معادية لأمتنا وشعوبها، تتربّع اليوم على سلّم أولويات الاهتمام، سيّما بعد أن انطوت صفحة المجرم الذي اختطف الإمام الصدر ورفيقيه، ما يوجّه الأنظار نحو السلطات الليبية الحالية لدعوتها الى تحمّل مسؤولياتها والعمل على كشف حقيقة تغييب هذا الإمام العظيم، بالإضافة الى القوى الإقليمية والعالمية التي لم تحرّك ساكنًا للإفراج عن الإمام المختطف ورفيقيه".

وفي بيان له، شدّد التجمّع على "ضرورة بذل كل الجهود الممكنة من أجل الوصول إلى الخاتمة السعيدة لهذه القضية"، مشيرا الى أنّ "الصدر بنهجه وأفكاره سيبقى المنارة التي تضيء الطريق إلى مواجهة كل الأخطار التي تستهدف أمتنا وعلى رأسها الخطر الصهيوني المتعاظم، وخطر التكفير والإرهاب الماثل أمام أعين الجميع".