لفتت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي شهدت مؤخرا موجة سخرية من المسؤولين الفرنسيين بعد تصدر حظر البوركيني العناوين الرئيسة، متسائلين عن طبيعة ردود أفعالهم إذا ظهرت على شواطئهم صينيات يرتدين المايوه "الفيسكيني".
وأوضحت الصحيفة، أن ظاهرة ارتداء "الفيسكيني" تنتشر على الشواطئ الصينية المزدحمة في الصيف، وهو قناع ملون يغطي الوجه كاملا للحماية من أشعة الشمس، ترتديه الصينيات أحيانا فوق ملابس سباحة تغطي أجسادهن بالكامل، وليس الاحتشام أو الدين سببا في ارتداء الفيسكيني، بل الحشرات، وقناديل البحر، وأشعة الشمس المباشرة، حيث تخشى الصينيات على بشرتهن بشدة.
ويشبه "الفيسكيني" لباس "البوركيني" بشكل كبير، غير أنه يشمل الوجه ولا يظهر سوى الفم والأنف والعينين
كما رصدت الصحيفة في تقريرها الجدل والخلاف في الصين حول أزمة البوركيني في فرنسا، حيث أشار أحد الصينيين إلى ان "البوركيني حرية شخصية، فالتعري والاحتشام سيان وهما حرية شخصية، والاعتراض خطوة تقودنا للخلف ولا تساعد في تقدم البشرية والحضارة".