أعلنت السفارة الأميركية في لبنان أنه "أنهى وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية توماس شانون، زيارته التي استغرقت يومين الى لبنان".
وأشارت السفارة الى أنه "خلال زيارته، التقى شانون مجموعة من ممثلي المؤسسات الحكومية والهيئات البلدية في لبنان للتعرف عن قرب على الشعب اللبناني، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ووزير الخارجية جبران باسيل، وقائد الجيش العماد جان قهوجي، وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة، والمنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ".
كما قام شانون ايضا بزيارة المتحف الوطني في بيروت برفقة وزير الثقافة روني عريجي. كما التقى مجموعة من النواب في البرلمان اللبناني من الذين زاروا الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا العام.
وفي الثاني من شهر أيلول الحالي، زار سهل البقاع، حيث ناقش مع مسؤولي البلديات التحديات التي تواجه المجتمعات المحلية المضيفة للاجئين السوريين. حيث أكد شانون التزام حكومة الولايات المتحدة الثابت بمواصلة دعم المجتمعات اللبنانية المضيفة. وقد أعلن، في هذا الصدد، عن منحة بقيمة 20 مليون دولار أميركي لدعم اليونيسيف في أنشطتها لمنع التسرب المدرسي للأعوام الاكاديمية 2016-2018. هذا الاستثمار المبدئي من قبل الحكومة الأميركية يضمن الدعم الكافي لسبعة عشر الف طفل على الأقل من الذين يواجهون خطر التأخير في دروسهم المدرسية ودفعهم للنجاح.
كما قام شانون بجولة على مشاريع المساعدات الاميركية في البقاع، بما في ذلك إعادة تأهيل خزان المياه من قبل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، والذي يوفر المياه الصالحة للشرب لأكثر من ثمانية آلاف من المقيمين اللبنانيين واللاجئين السوريين في ابلح.
و زار مخيما يقيم فيه 200 لاجئ سوري، حيث يتم توفير الكثير من الخدمات لتلبية الحماية والمأوى والاحتياجات الأساسية بدعم من الحكومة الأميركية. كما شارك مع مجموعة من المتطوعين في مركز المخيم الاجتماعي من الذين يأتون من مجتمعات اللاجئين ويعملون كحلقة وصل بينهم وبين الوكالات الإنسانية.