أشاد وكيل وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية توماس شانون بالجيش اللبناني، واصفاً إيّاه بأنّه "شريك مميّز وبارز للولايات المتحدة، ولا شريك أفضل منه"، مطَمئناً إلى أن "لا خوف على سلاح الجيش، ونحن نؤمِن بأنّه قادر على حماية أسلحته وكيانه".
وفي الملف الرئاسي، رأى شانون في حدي صحافي أنّ "الوقت حان ليختار اللبنانيون رئيساً لبلادهم، ولكنّها مسألة داخلية بحتة ويجب على اللبنانيين ومؤسساتهم العمل على إيجاد هذا الرئيس وانتخابه، ونحن لا نستطيع أن نفعل ذلك، ولا أيّ فريق خارجي قادر على فِعل ذلك".
وجزَم شانون بأنّه "لن يكون هناك تغيير في موقفنا من حزب الله ولا مِن العقوبات الأميركية عليه"، لافتا إلى ان "حرب حزب الله في سوريا لا تُحسِّن من صورته أبداً، فهُم إرهابيّون يحاربون إرهابيين".
وفي وقتٍ أبدى شانون "إعجابَه وتأثّرَه بإنسانية الشعب اللبناني وكرَمه الفائق الذي عبّر عنه في قضية النازحين السوريين وفي طريقة تعاملِه مع اللاجئين"، أعلنَ: انه "لا نهدف إلى خلق لجوءٍ للسوريين على المدى الطويل، ومِن الأفضل اتّباع نهج دبلوماسي وسياسي يَهدف إلى إعادة اللاجئين إلى بلادهم".
ومع اقتراب موعد الانتخابات الأميركية، شدَّد شانون على أنّ "إسم الرئيس الجديد لن يؤثّر في السياسة الأميركية تجاه لبنان على المدى القصير". واعتبَر أنّ "الشرق الأوسط لا يحتاج إلى أيّ اتّفاقية ليغيّر شكله، لأنّه سيُحدّد نفسه بنفسه"، متمنّياً "أن نقترب من عقدِ صفقة كبيرة في شأن حلب، لكن ما هي هذه الصفقة؟ هنا السؤال".