أظهرت دراسة تتصل بعلم الإدارة أن الموسيقى الملائمة للحالة المزاجية قد تؤثر على مدى تناغم الناس خلال عملهم مع بعضهم البعض.
وجرى تقسيم الدراسة الى قسمين، حيث ان في القسم الاول جرى تقسيم 78 مشاركا عشوائيا إلى مجموعتين: مجموعة الموسيقى السعيدة ومجموعة للموسيقى الحزينة. واستخدم المشاركون في كل مجموعة تطبيق كمبيوتر يلعبون من خلاله لعبة اقتصادية مع مشاركين مجهولين في الغرفة ذاتها لكن اللاعبين لا يتحدثون مع بعضهم البعض.
وفي التطبيق منح كل شخص عشر قطع رمزية مقابلة لقيمة نقدية وانضم إلى شخصين آخرين. وخلال عشرين جولة من اتخاذ القرارات طلب من كل شخص إما الاحتفاظ بالقطع الرمزية أو تخصيصها لصندوق يقسم محتواه على المشاركين في النهاية. وكانت قيمة القطع في الصندوق أعلى بواقع 1.5 مثل من قيمة القطع التي احتفظ بها الأفراد. وقدم من استمعوا إلى الموسيقى السعيدة بشكل أكبر في الصندوق الجماعي.
وفي القسم الثاني كرر الباحثون هذا التصميم وأضافوا عليه مجموعة لا تسمع الموسيقى على الإطلاق ثم قاموا بقياس الحالة المزاجية للمشاركين
ووفقا للنتائج فإن الذين يستمعون للموسيقى المبهجة قدموا إسهامات أكبر للعمل الجماعي مقارنة بمن يسمعون موسيقى غير مبهجة أو من لا يسمعون الموسيقى على الإطلاق. وتسببت الموسيقى غير المبهجة في حالة مزاجية سيئة مقارنة بالمجموعتين الأخريين.