توجه النائب السابق حسن يعقوب في كلمة له في الاحتفال في ذكرى تغييب الامام الصدر ورفيقيه الـ38 في بدنايل للمشاركين في الاحتفال بالقول "أنتم لم تتضامنوا مع مظلوميتنا باعتبارها هي بل وجدتم مظلوميتكم جميعا في هذه المظلومية ورغم الضغوط والتضليل والنفايات السياسية الفاسدة أتيتم وتعاطفتم وشاركتم في هذا الاحتفال".
وأكد يعقوب أن "أفضل ما يمكن أن أتحدث به هو الحدث والفضيحة التي حصلت وهي فضيحة اعتقالي وهي أبلغ من أي كلام ومن أي منابر والتي تعتبر فضيحة مدوية"، مؤكداً أن "الامام المغيب موسى الصدر والشيخ المغيب محمد يعقوب ورفيقهم سئموا المنابر والحديث عن القامات البهية والعيون الزرقاء وزهر الليمون والعواطف المهترئة والشعر والانشاد".
ولفت يعقوب إلى أن "لقائي اليوم معكم بعد 38 سنة من التغييب يختلف عن كل لقاء لأنه يؤسس لمعرفة ويشكل لوعي كنت أعرفه وكنت بحاجة أن يعرفه كل العالم"، مشيراً إلى أنه "بعد 38 سنة من الاعتقال والتغييب تم اعتقال صاحب القضية في بلده لبنان وليس بليبيا وعلى أدوات السلطة وهذا الأمر يشل الفضيحة الكبرى"، مؤكداً أن "هذه الفضيحة هي فضيحة لا تحتاج شرح ولا أحاديث".
أشار إلى أن "هنيبعل القذافي هو ابن العائلة الحاكمة في ليبيا وليس منتحل شخصية وهو ابن الرئيس اليمني الراحل معمر القذافي وكان قائد القوات البحرية الليبية وهو يعلم كل شيء في قضية الامام الصدر ورفيقيه وكل الأسرار موجودة داخل هذه العئالة وهو عضو اللجنة الأمنية اللببية إذا لم يمكن الحديث عن أنه لا يعرف أي شيء لأن كان عمره سنتين"، موضحاً أن "القضاء اللبناني أوقف هنيبعل القذافي بتهمة كتم المعلومات ولكن ليست هناك 5 دعاوى تقدمنا بها نحن لم يتكلم عنها الاعلام وهذه فضيحة كبيرة"، مؤكداً أن "المهم ليس توقيف هنيبعل القذافي بل المعلومات التي سيعطيها والتي بجب أن تظهر للناس جميعا والتي ستوصلنا إلى إلى تحرير المغيبين".
وأضاف يعقوب أنه "منذ 38 سنة لم يتحرك القضاء اللبناني مع آل القذافي ومع نظامهم من أجل التحقيق بقضية التغييب"، مشدداً على "ضرورة الاستفادة والتحقيق مع هنيبعل القذافي وجلب كل من يأتي ذكره على لسانه"، مشيراً إلى أن "عبد السلام جلود يجب أن يستدعى لأنه هو من حاور المخطوفين بعد أشهر من خطفهم في مسجد في لييا، إذا لم يقتلوا بعد 3 أيام ومن يجزم أنهم قتلوا يكذب من يقول أنهم أحياء يكذب".
وطالب "أن يكون ملف هنيبعل القذافي قضائي بحت لا لمآرب خاصة بالاضافة إلى تغيير المحقق العدلي القاضي زاهر حمادة وأن يأتي قاض محايد غير شيعيا وأن يكون متابعا حقيقيا للقضية و يستخرج المعلومات"، مؤكداً أن "نحن لا نثق باللجنة الرسمية للمتابعة التي لا تطلع أهل المغيبين على المعلومات".
وأعلن عن "اطلاق حركة النهج، نهج المحرومين والمضطهدين والمعذبين، بابا لنضال كل اللبنانيين مسلمين ومسيحيين ومن كل المذاهب"، مشيراً إلى أن "شعارنا ثلاث، الانسان والايمان ولبنان ومحظور على ثلاث، العميل والفاسد والارهابي"، مستطردا "ربما نتعرض لما تعرض له والدي والامام الصدر عندما تحدث عن تاسيس المقاومة".